مراكش - المغرب اليوم
عادت جريمة رشق وسائل النقل بالحجارة على الطريق السيار الرابط بين مراكش وأغادير للظهور من جديد، وهي العملية الإجرامية التي خلفت في وقت سابق العديد من الخسائر المادية، بعدة سيارات وناقلات مختلفة، قبل أن تسفر عن وفاة أفراد أسرة إثر انقلاب السيارة التي كانت تقلهم، بعد أن فوجئ السائق بحجرة كبيرة تهشم الواجهة الزجاجية للسيارة التي انحرفت عن الطريق، لتسقط ويموت كل الركاب .
وتباشر عناصر الدرك الملكي بسرية شيشاوة، تحقيقاتها لتحديد هوية متهمين برشق وسائل النقل ، بالطريق السيار الرابط بين مراكش و أغادير.
ويذكر أن حافلة لنقل المسافرين، تعرضت فجر امس الثلاثاء، للرشق بالحجارة من طرف مجهولين، على مستوى مدخل مركز جماعة سيدي بوزيد، في إقليم شيشاوة.
الامر الذي خلف هلعا في صفوق الركاب القادمين من مدينة أكادير في اتجاه مراكش، بعدما فوجؤوا برشق الزجاج الخلفي للحافلة بواسطة الحجارة.
وأفاد مصدر مطلع، بأن عصابة إجرامية متخصصة في اعتراض سبيل مستعملي الطريق، تستغل الفترة الليلية لتنفيذ عملياتها مستغلين غياب الإنارة بالمنطقة.