وجدة- المغرب اليوم
أطلق نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة تطالب بمقاطعة سيارات الأجرة بصنفيها في وجدة، وذلك على إثر مطالبة مهنيي النقل الطرقي في وجدة بعد الإضراب الذي خاضوه بداية الأسبوع الجاري ولمدة 4 أيام بالزيادة في تسعيرة الرحلات داخل مدينة وجدة وضواحيها، وهي الزيادة التي تم تطبيقها بداية صباح الجمعة الماضي بالنسبة إلى سيارات الأجرة الكبيرة بزيادة درهم واحد ليصبح سعر الرحلة 4 دراهم عوض 3 دراهم.
وطالب أصحاب هذه الحملة بأن تتم مقاطعة سيارات الأجرة التي خاض مهنيوها (الذين يدعي الكثير منهم الدفاع عن القدرة الشرائية للمواطنين) إضرابا روج في البداية على أنه ضد ارتفاع أسعار المحروقات، إذ استعمل هؤلاء المهنيون كل وسائل الضغط بما فيها إغلاق شارع محمد الخامس في وجدة والتهديد بتنظيم مسيرة نحو مدينة الرباط، لترضخ بعدها السلطات لمطالب سائقي سيارات الأجرة بالرفع من تسعيرة الرحلات، وهو ما اعتبره المواطنون سلوكا انتهازيا قل نظيره خاصة أن العديد منهم عبر عن تضامنه مع هذه الشريحة.