أغادير - المغرب اليوم
لقي طفل حتفه في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بعد تردي وضعه الصحي نتيجة إصابته من طرف كلب مسعور بجرح غائر على مستوى رجله سرعان ما عجل بوفاته. وحسب مصادر فتعود حيثيات هذه القضية المثيرة إلى الشهر الماضي حينما كان الهالك ذو الأربع سنوات يلعب بالقرب من منزل أسرته بحي "توهمو" بأيت ملول، قبل أن يباغثه كلب مسعور ويوجه له عضة على مستوى رجله مصيبا إياه بجرح غائر، واكتفى بالبكاء لبضع دقائق سرعان ما تناسى الأمر واستمر في اللعب ولم ينتبه والديه لهذا الجرح إلا بعد مرور عدة أسابيع بعدما تردت حالة الطفل الصحية، ليجرى نقله على وجه السرعة للمستشفى الجهوي الحسن الثاني والذي مكث فيه بضعة أيام لتلقي العلاج الضروري غير أن عدم إسعافه ونقله المبكر للمستشفى جعل حالته الصحية تتدهور أكثر، ولم ينفع معها العلاج ليسلم الروح لخالقها مخلفا إستياء وحزنًا عميقا لدى أسرته وجيرانه.
هذا وأضافت المصادر أنه فور علمها بالحادث قامت السلطات المحلية بمدينة أيت ملول وبتنسيق مع مكتب السلامة الصحية بذات المدينة إلى المبادرة بتلقيح أكثر من 50 طفلا يدرسون مع الهالك في روض بالحي السالف الذكر، إضافة إلى تلقيح أفراد أسرته بمضادات للسعار وذلك كإجراء احترازي ووقائي تحسبا لانتقال العدوى لهم.