الرباط _ المغرب اليوم
طلبت السلطات المالية والمجموعة الإفريقية “الساحل والصحراء”، من المغرب التدخل والمشاركة لأول مرة في اجتماعات مجموعة الدعم للمرحلة الانتقالية في مالي، التي يشترك في رئاستها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة و المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقوأورد “أفريكا أنتلجنس”، أن الهدف من المشاركة المغرب في اجتماعات عمل مجموعة دعم الانتقال في مالي، يهدف بالأساس إلى إيجاد حل ينهي الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد.
وأوضح المصدر ذاته، أن صناع القرار في مالي، لا يتقنون بالجزائر بسبب تدخلها السلبي في القضية.وتشهد مالي أزمة سياسية. وتولى الكولونيل أسيمي جويتا السلطة بعد أن أطاح برئيسين لمالي خلال الأشهر التسعة الأخيرة.
ويعتبر متتبعون، أن الهدف الأسمى لأي وساطة مغربية مرتقبة، ليس سوى ضمان استقرار مالي، البلد الذي تجمعه بالمملكة علاقات موصولة تمتد لعدة قرون، وإحلال السلام في المنطقة.
وكان المغرب قد قاد في الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي في غشت الماضي وساطة بتعليمات ملكية، حيث زار حينها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج باماكو والتقى عددا من الشخصيات الرفيعة لتقريب وجهات النظر والمساهمة في تسوية النزاعات والاضطرابات السياسية في مالي.
قد يهمك ايضا:
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الثلاثاء 1 حزيران / يونيو 2021
أعلنت وزارة الصحة المغربية استمرار انخفاض حالات الإصابة للأسبوع الساد