نظم والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، سلسلة من اللقاءات التواصلية، مع مختلف شرائح المجتمع والفاعلين المحليين، وممثلي التجار والمنظمات المهنية، وممثلي المجزئين والمنعشين العقاريين، وممثلي النقابات والجمعيات لقطاعات سيارات الأجرة، ومع مختلف رؤساء الجماعات التابعة للنفوذ الترابي للعمالة، وبين ممثلي مختلف القطاعات، بهدف الرفع من الآثار الإيجابية للمشاريع، باستهداف استثمارات جديدة قادرة على خلق مناصب شغل قارة تساهم في تحسين المستوى المعيشي للسكان في جهة شرق المغرب.

وأكد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، خلال لقاءاته التواصلية، على ضرورة تفعيل التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، الذي يولي اهتماما بالغا للشأن الاجتماعي، بخاصة قطاعي التعليم والصحة.

 وأهاب معاذ الجامعي، بإعطاء الأولوية لدعم التمدرس وتوفير إمكانيات التكوين للشباب العاطل، بهدف تقليص الهدر والإخفاق المدرسي عبر القيام بحملة لإرجاع التلاميذ لصفوف المدرسة وأقسام التعليم بما فيه التكوين المهني، وكذا دعم التعليم الأولي في إطار التفاعل مع الفلسفة الجديدة للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023.

و دعا الوالي، الحاضرين إلى تكثيف الجهود والمزيد من الانخراط والمواكبة لمختلف المشاريع والبرامج قصد التخفيف من التفاوتات والفوارق المجالية والاجتماعية خاصة في الوسط القروي.

وشكلت هذه اللقاءات، مناسبة لطرح مجموعة من المشاكل التي تعيشها القطاعات الحاضرة، واقتراح حلول قصد تجاوز الوضعية الراهنة مع إشراك المعنيين في بلورة وإنجاز البرامج والمشاريع.

وخلصت اللقاءات التواصلية، إلى تشكيل لجن التتبع تضم مختلف الشركاء، كل قطاع على حدة، قصد تعميق النقاش والخروج باقتراحات عملية للنهوض بالقطاعات المعنية .