الرباط - المغرب اليوم
طالبت الشبيبة التجمعية، من الحكومة المغربية إقرار يوم 13 يناير/كانون الثاني من كل عام، والذي يصادف بداية السنة الأمازيغية، عيدًا وطنيًا ويوم عطلة مؤدى عنها، تماشيًا مع مقتضيات وروح دستور 2011.
وقالت الشبيبة في بيان عقب اجتماعها، أن المكتسبات الثقافية والهوياتية التي جاء بها دستور 2011، خاصة الفصل 5 منه، والذي يعتبر اللغة الامازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية؛ يعتبر مكسبا لكل المغاربة، واستغربت الشبيبة “بطء تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية”، ودعت المسؤولين، حكومة وبرلمان، إلى إيجاد صيغ توافقية، “لا تمس التراكم الإيجابي الذي عرفه هذا الملف، من أجل إخراج القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الحياة العمومية”.
وطالبت الشبيبة، المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بـ"الانخراط الجاد في تنزيل مضامين الدستور المغربي وتنزيل القوانين التنظيمية إلى أرض الواقع”. وثمنت “مبادرة عدد مهم من البرلمانيين بتوجيه مذكرة لرئيس الحكومة، بشأن ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، والتي وقعها 135 برلمانيا بمبادرة من النائبين عبد الله غازي عن فريق التجمع الدستوري، والحسين أزكاغ عن فريق الوحدة والتعادلية”.
وقد يهمك أيضا :
العثماني يتفّق مع رئيس البرلمان الإيرلندي على تعزيز التعاون مع المغرب
محمد يتيم يؤكّد أن الحكومة المغربية ستُقوم بإنصاف عمال شركات "المناولة"