الرباط – المغرب اليوم
استهل الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر مسلسل لقاءاته الخطابية بتقطير الشمع على حزب العدالة والتنمية من خلال واقعة ضبط القياديين السابقين بذراعه الدعوي “حركة التوحيد والإصلاح” فاطمة النجار وعمر بنحماد متلبسين في وضع جنسي في سيارة بشاطئ المنصورية، المعروضة على القضاء.
ادريس لشكر وجه كلاما شديد اللهجة للبيجيدي ، دون تسميته، حيث قال ” يعلموننا الأخلاق وقضية المنصورية أسقطت الأقنعة” ، في تلميح واضح لواقعة شاطئ المنصورية بالمحمدية حيث ضبط عمر بنحماد وفاطمة النجار.
وقال لشكر في كلمته إنهم “وتابع لشكر قائلا: يقولون ما لا يفعلون، خدعونا بالوازع الأخلاقي، وكل واحد نطق بكلمة حق يتهمونه بالكفر والفساد، حتى اختار الله فضحهم”.
واعتبر لشكر أن “هذه ليست شماتة، بل ربط المسؤولية بالمحاسبة، لأنه يحز في نفسي أن تتوجه فقيهة وأستاذة إلى بناتنا تقول لهن إن النظر في أعين زميل بالمدرسة أو أستاذ والضحكة هي بمثابة زنا وفساد، وتأتي من الأفعال ما ضبطوا بسببه في المنصورية”.
وتابع لشكر ” لقد سقطت الأقنعة، وكما يقول الشاعر سقطت جميع الأقنعة، سقطت قشور الماس عن عينيك.
وقال ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن حزبه سيعمل على رد الاعتبار للفئات الهشة من المجتمع، و ذلك يوم أمس السبت بمدينة مكناس.
و هاجم الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي حكومة بنكيران الحالية، حيث اعتبرها سببا في تفاقم مشاكل التعليم و الصحة و الشغل، و ذلك في إطار الحملة الانتخابية لانتخابات 7 من أكتوبر المقبل.
و أكد لشكر بحضور حشد من المواطنين و الفاعلين السياسيين من حزبه، أنه قادر على تحسين ظروف الفئة الاجتماعية الفقيرة التي تعاني من “التدابير العشوائية” لحكومة بنكيران، و توفير لها مستوى العيش الكريم.