السعيدية – إدريس الخولاني
تشهد السعيدية وجودا أمنيًّا مكثَّفا في كل النقط السوداء وتغطية كل المدينة وفضاءاتها السياحية والتجارية والشاطئية لمواكبة فترات الاصطياف لهذه السنة؛ من أجل ضمان الهدوء والأمن للوافدين الذين يزورون المدينة من شتى أنحاء العالم.
وذكرت مصادر رسمية أن عددا من التدابير والإجراءات الأمنية تُتخذ من خلال استراتيجية قائمة على الاستباقية منذ انطلاق موسم الاصطياف، التي تمتد إلى ما بعده وترتكز أساسا على محورين يتعلق الأول بمحاربة الجريمة بشتى أنواعها لزجر المخالفين للقانون في المجال الجرمي؛ بهدف تنقية الشارع العام من أية شائبة أمنية قد تلفت انتباه الزائرين من أجانب ومواطنين مغاربة تقلق راحتهم أثناء مكوثهم في المدينة، ويتعلق المحور الثاني بمجال السير في المدينة ومحاورها وشوارعها الرئيسية خاصة؛ فتتكلف فرق من الأمن العمومي ومصلحة حوادث السير وفرقة المرور بإرساء قواعد احترام القانون وزجر كل مخالفة مع ظهور الأمن في الشارع قصد زرع الطمأنينة لدى المواطنين والأجانب وارتياحهم من التخوف على ممتلكاتهم وأرواحهم.
وعلى مستوى المحطة السياحية أوضحت المصادر ذاتها أن إجراءات وتدابير أمنية اتخذت بالمناسبة سيما أن هذه المنطقة تعرف بوجود عدد كبير من السياح الأجانب الذين يتردَّدون على الفنادق المصنفة، التي تم تخصيص دوريات منصبة في جميع المحاور المؤدية إلى الفنادق والمحطة السياحية والحوض المائي والشطر الثاني من الميناء الترفيهي؛ لإرساء دعائم الأمن والأمان في نفوس الوافدين من خلال الاستباق في إجهاض أية جريمة محتملة في مهدها. مضيفة أن شاطئ المدينة الذي يتجاوز طوله 14 كم حظي أيضا بإجراءات أمنية مشددة وخصصت له دوريات تقوم بها عناصر أمنية بالزي المدني والرسمي، بجانب فرق من الخيالة والدراجات الرباعية .