الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدم مهاجر مغربي على الانتحار بطريقة بشعة عن طريق إضرام النار في جسده فوق سور مدينة كومو شمال إيطاليا.
الشخص الذي أنهى حياته مغربي اسمه (ح.ع)، يبلغ من العمر 48 سنة، وكان يقيم في بلدة "تشيزلاغو" في إقليم فاريزي، في إيطاليا منذ أزيد من 20 سنة. وكان المهاجر المغربي أنهى حياته في شهر شباط/ فبراير الماضي بطريقة غاية في البشاعة، إذ التحق بأحد الجسور الحديدية في مدينة كومو، وهناك لفّ حبلا طويلا حول عنقه، وربطه في أحد جنبات الجسر، ثم صب كمية كبيرة من البنزين على جسده، وفي اللحظة التي أشعل فيها النار ارتمى في الهواء ليظل معلقا بواسطة الحبل الذي يلف عنقه، والنيران تلتهم جسده.
وبعد وصول رجال الإنقاذ ورفع ما تبقى من المنتحر إلى فوق الجسر استعصى على رجال الأمن التعرف عليه لأن النيران التهمت وجهه وجسده، وتطلب الأمر عدة أبحاث قبل تحديد هويته، وعثرت الشرطة بين ما تبقى من أغراضه على رسالة كتبها، وطلب فيها من أصدقائه ومعارفه أن يصفحوا عنه بسبب الخطوة التي أقدم عليها.