الرباط ـ المغرب اليوم
ینتظر الكثير من المھتمین بشؤون المجالس الجھویة والإقلیمیة والمحلیة، أن یعصف زلزال ملكي "مدمر" مرتقب بالكثير من كبار المنتخبین، بعدما خلف الزلزالان السابقان ضحایا كثرا في صفوف مسؤولین حكومیین ورجال سلطة من مختلف الدرجات.
ووفق ما تم نشره، فإن الزلزال الثالث، الذي ینتظر أن تكون قوته مدمرة جدًا، سیلحق خسائر فادحة ببعض رؤساء الجھات والعمالات والأقالیم والمجالس المحلیة، قد تصل إلى حد الاعتقال، ولیس الإحالة على التأدیب، كما حصل مع رجال السلطة بمختلف درجاتھم الذین ضربھم الزلزال الثاني.
وأضافت الصحیفة أنه من المرتقب أن یضرب الزلزال الثالث الكثير من رؤساء الجماعات، أغلبھم من حزب الأصالة والمعاصرة ، ظلوا یعتقدون أنھم محمیون، ولن یطولھم العقاب، وكأنھم یسیرون ضیعات خاصة، ولیس مؤسسات منتخبة، تخضع إلى مراقبة دوریة من قبل الجھات الوصیة.