الرباط_ المغرب اليوم
اعلنت النيابة العامة السويسرية ان مروان بن احمد، العضو السابق في الجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر، الذي اوقف اليوم في سويسرا حيث طلب اللجوء، يرفض تسليمه الى فرنسا، حيث قد يتعرض للملاحقة لعدم التزامه بالاقامة الجبرية.
ولم يتقدم بن احمد، الذي كان يخضع لاقامة جبرية في ايفرون غرب فرنسا، يوم 8 سبتمبرإلى الدرك مع حلول موعد إحدى زياراته الأربع اليومية لمركز الدرك. وقال فولكو غايي، المتحدث باسم النيابة: “تم اليوم توقيف المواطن الجزائري مروان بن احمد في فالورب” في منطقة لوزان.
وأكدت الشرطة السويسرية لاحقا في بيان: “لقد استمعت النيابة العامة الى بن احمد الذي وضع قيد الاقامة الجبرية، بناء على أمر بتوقيف مؤقت صادر عن النيابة العامة الفيديرالية”. واضافت المتحدث “لقد اعترض على الاجراء المبسط لتسليمه، وبالتالي سيتم تطبيق الاجراء العادي”.
وسيكون على سويسرا أن تطلب من السلطات الفرنسية إرسال طلب تسليم رسمي إلى برن، وفقا لغايي، قبل أن تتولى لاحقا درس الطلب الذي يمكن للموقوف الاعتراض عليه مجددا.
وحكم على هذا الجزائري، (43 عاما) المتزوج والأب لاربعة اطفال والذي فرّ من بلاده عام ، بالسجن عشر سنوات في فرنسا، في إطار قضية شبكات شيشانية اشتبه بتخطيطها لاعتداءات في باريس.
وافرج عنه العام 2011 وبقي قيد الاقامة الجبرية. وكانت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان رفضت تسليمه الى الجزائر، حيث حكم عليه غيابيا بالاعدام.