الرباط _المغرب اليوم
وجد النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي، جوردي كانياس، في الأزمة المغربية الإسبانية فرصة مناسبة لتسليط الضوء على حزبه "سيودادانوس" بعد نتائجه الكارثية في الانتخابات البرلمانية الإسبانية وفي انتخابات إقليم مدريد، إذ بعد أن كان وراء دفع البرلمان الأوروبي لإدانة المغرب بخصوص موجة الهجرة غير النظامية التي ضربت مدينة سبتة الشهر الماضي، يدفع الآن باتجاه نشر عناصر حرس الحدود التابعين للوكالة الأوروبية على طول سياج سبتة ومليلية.
وأكد كانياس، في حوار مع صحيفة "إلكونفيدينثيال" الإسبانية، أنه يساند تدخل الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" التابعة للاتحاد الأوروبي، في الأزمة الحدودية مع المغرب، ما يعني نشر الحرس التابع لها على حدود سبتة ومليلية باعتبارهما تمثلان "حدودا أوروبية أيضا ويجب الدفاع عنها"، على حد تعبيره، موردا أن "خطة المغرب هي خنق المدينتين اقتصاديا، وما يتوجب على إسبانيا فعله هو الرد".
وتحدث كانياس بفخر عن نجاحه في دفع البرلمان الأوروبي لإدانة الرباط عقب أزمة ماي الماضي، في إشارة إلى قرار "رفض استخدام المغرب للقاصرين" خلال محاولات الهجرة غير النظامية التي عرفت دخول الآلاف إلى المدينة المجاورة لإقليم المضيق الفنيدق، واصفا القرار ب"التاريخي" كونه "يؤكد أن سبتة ومليلية مدينتان أوروبيتان وحودهما جزء من حدود أوروبا"، بالإضافة إلى كونه "يقول للرباط إن الاتحاد الأوروبي لن يسمح بابتزازه دولة عضو فيه"، على حد تعبيره
قد يهمك ايضاً :
العثماني يقول ان إنجاح امتحانات البكالوريا قصة نجاح مغربية في "زمن كورونا"
"مغاربة العالم" يحيون آمال إنعاش السياحة في الحوز بعد "جائحة كورونا"