الرباط ـ المغرب اليوم
خرج السلفي عمر الحدوشي، بتدوينة على صفحته الخاصة عبر "فيسبوك"، يهاجم من خلالها الصحافة المغربية، حيث وصفها بـ”مهنة الزبال وأسلوب امرأة لوط"، وذلك بعد الجدل الذي أثير بين السلفي حسن الكتاني وعدد من الصحافيين والمدونين، على إثر إعلان عدد من عائلات معتقلي حراك الريف عن عدم احتفالهم بعيد الأضحى، حزنا على أبنائهم القابعين في السجون.
و قال الحدوشي " يا أهل المغرب، اليقظة والحذر من مهنة الزبال؛ وأسلوب امرأة لوط؛ حملة مسعورة على الشريف ابن الشريف أخي وشقيق روحي سيدي حسن الكتاني العلامة ابن العلماء من طرف كردوس وحفنة من بني علمان الذين يحاربون الشعائر، ويريدون منا أن نسكت على ضلالهم وإضلالهم وضررهم وأوضارهم وخبثهم وخبائثهم، لمزا ونبزا للشريف حسا ومعنى ليخلو لهم الجو فيبيضوا ويصفروا هيهات هيهات أن تنالوا من الجبال الذي جمع فيه روح ما هكذا يا بني علمان تورد الإبل”، مستشهدًا ببيت شعري " يا ناطح الجبل العالي ليوهنه، اشفق على الرأس لا تشفق على الجبل"
و أضاف "يا بني علمان مساويكم لو قسمت على الغواني (العاهرات) لما أمهرن إلا بالطلاف؛ الكنبوري والقزبوري والفقير والحقير والنقير والبقير-بشر على وزن بقر(والأنعام خلقها لكم) نعت فساد وإفساد؛ وخلل وإخلال؛ عقولهم في جيوب أسيادهم؛ يا بني علمان لكم أقلام ولنا أقلام؛ ولكم أقزام ولنا أعلام فاكتبوا ونكتب والأيام بينا سجال، فلماذا البكاء والزويل والعويل كالنساء؛ وأنتم ضيقو الأفق لا ترون أبعد من أرنبة أنوفكم، أمية أعرفها من أخزم لا ينقضي عجبي وأنا أرى اللحن الفاحش والجهل الكثيف وسيبويه يبكي في قبره، رغم ألقاب الأسود من الكرتون الألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد".
و ختم تدوينته بالقول "يا دعي ابن (…) نستطيع أن ندخل إلى القلوب من غير استئذان ولكن لا نتلاعب ولا نكتب بأسلوب حلزوني اعرفوا قدركم وقدر أسيادكم؛ فقد اتسع الخرق على الراقع؛ وبلغ السيل الزبا، وفاحت رائحتكم، أتريدون أن ترفعوا خسيستكم وجريدتكم بالنيل والولوغ في أعراض أسيادكم، جهلة وربي، ولا يعرفون من أين تؤكل الكتف؛ أتحداكم أن تعرفوا التحدي، وهذا يكلفكم مخ البعوض؛ أن تكتبوا مقالاً واحدا سالما وسليما من اللحن، تلحنون وتربحون، لم أشأ ذكر أسمائكم الجميلة ومسمياتكم الخسيسة تحقيرا لشأنكم، لأن العورة ينبغي
و ختم تدوينته بالقول "يا دعي ابن (…) نستطيع أن ندخل إلى القلوب من غير استئذان ولكن لا نتلاعب ولا نكتب بأسلوب حلزوني اعرفوا قدركم وقدر أسيادكم؛ فقد اتسع الخرق على الراقع؛ وبلغ السيل الزبا، وفاحت رائحتكم، أتريدون أن ترفعوا خسيستكم وجريدتكم بالنيل والولوغ في أعراض أسيادكم، جهلة وربي، ولا يعرفون من أين تؤكل الكتف؛ أتحداكم أن تعرفوا التحدي، وهذا يكلفكم مخ البعوض؛ أن تكتبوا مقالاً واحدا سالما وسليما من اللحن، تلحنون وتربحون، لم أشأ ذكر أسمائكم الجميلة ومسمياتكم الخسيسة تحقيرا لشأنكم، لأن العورة ينبغي أن تستر، ولا يستنجى من ريح، إن عادت الحية كانت النعل لها جهازا؛ وإن عدتم عدنا؛ وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا، والبهيمة لا يهمها إلا العلف، هنيئا لكم العلف، وهنيئا لنا السلف".