الرباط / المغرب اليوم
بعد مرور 5 سنوات على اعتقال مواطن مغربي في الجنوب الإسباني (مالقة) بتهمة قتل مواطنتين من أصول أرجنتينية وإكوادورية، في أقل من شهر عام 2011، بعد استقبالهما له في شقتيهما الكائنتين في المنطقتين السياحيتين الإسبانيتين الشهيرتين «كوستا ديل سول» و«ماربيا»، لممارسة الجنس بالتراضي، أصدرت المحكمة العليا الإسبانية حكما نهائيا بـ45 سنة وخمسة أشهر سجنا في حق المواطن المغربي، حسب ما أوردته تقارير إعلامية أمس الجمعة, وتعود أطوار هذه النازلة إلى 10 أغسطس / آب 2011 في كوستا دي سول، حيث أقدم المواطن المغربي على قتل مواطنة أرجنتينية تبلغ من العمر 45 سنة، والتي كان قد ربط الاتصال بها بغرض إقامة علاقة جنسية معها، لكن بعد ولوجه شقة الضحية في المركب السياحي، قام بالإجهاز عليها، حسب المصادر الإسبانية نفسها, الجريمة الثانية، تعود إلى يوم 9 شتنبر 2011، عندما توجه المغربي بمنطقة ماربيا إلى شقة مواطنة إكوادورية (47 سنة)، والتي كان قد ربط الاتصال بها، أيضا، للغرض نفسه، قبل أن يقدم على قتلها في شقتها، ومباشرة بعد 15 يوما من الجريمة الثانية اعتقل المغربي في 24 شتنبر 2011 بمالقة، ومعه رخصة سياقة، وجواز سفر فرنسيين مزورين.