دعت نقابة حزب الأصالة والمعاصرة "المنظمة الديمقراطية للشغل"، الحكومة التي يترأسها سعد الدين العثماني، من أجل التدخل العاجل لإنقاذ أرواح المهاجرين السوريين العالقين في الحدود المغربية - الجزائرية، والعمل على  استقبالهم وإيواءهم في ظروف إنسانية وتقديم الخدمات الاجتماعية والطبية الاستعجالية المطلوبة.

وتابعت  نقابة "حزب الجرار" في بلاغ عممته على وسائل الإعلام، أن توجيهها هذا النداء أملته "الظروف الإنسانية إعمالا للمواثيق الدولية ذات صلة بالهجرة واللجوء، وتجسيدا لمواقف المغرب المتقدمة في التعاطي الإنساني والاجتماعي مع قضية المهاجرين وتسوية أوضاعهم بشكل عام"، حسب تعبير البيان.
 
وأضاف البيان ذاته أن الكثير  من اللاجئين السوريين لا يزالون عالقين، ومحاصرين في الحدود الجزائرية - المغربية  في ظروف إنسانية صعبة جدا، تزداد خطورة يوما عن يوم، وتزداد حالتهم الصحية سوءا بما يهدد حياتهم، داعيا إلى العمل على إيواء اللاجئين السوريين في أقرب الآجال، وذلك "لتفادي كارثة إنسانية في حدودنا الشرقية، وإنقاذ أرواح بريئة اضطرتها الظروف إلى الهرب من جحيم الحروب." يذكر أن هؤلاء السوريين، جرى ترحيلهم من طرف السلطات الجزائرية في اتجاه الأراضي المغربية، وسط رفض الحكومة المغربية استقبالهم.