باريس- المغرب اليوم
قضت محكمة 'سان دوني' بالضاحية الفرنسية باريس، الثلاثاء، بالحكم على شاب من جنسية مغربية بالسجن ثمانية أشهر موقوفة التنفيذ، بعد تورطه في عملية سرقة يعود تاريخها إلى فبراير 2020، حيث اقتحم صيدلية بمنطقة بانتين، وسرق منها مبلغ 6000 يورو، وأدوية للأعصاب.الشاب من مواليد 2001، أسقطته كاميرات مراقبة ليلة 1 يناير 2021، حينما اقتحم مطعما بالمقاطعة السادسة بباريس من أجل تنفيذ السرقة، وعند استنطاقه اعترف بتواجده في مكان سرقة الصيدلية، وقال في محضر رسمي بأن تاجرا بشارع 'باربريس' هو من كان وراء العملية.الشاب المغربي وصل إلى إسبانيا في عمر 15 سنة، وتردد بين فرنسا واسبانيا في مراكز اللاجئين الأحداث ورفض الاعتراف باقتراف سرقة أدوية من الصيدلية في البداية، بحجة عدم تذكره تفاصيل الحادث وهي الحجة التي رفضتها هيئة المحكمة، بحكم عمره وذاكرة الشباب القوية.الضنين حصل على شهادة التأهيل في حرفة الكهرباء بإحدى الملاجئ باسبانيا، واعترف لهيئة المحكمة بأنه كان بصدد الاهتمام بأخيه الأصغر البالغ من العمر 9 سنوات، والذي جاء من المغرب عن طريق الهجرة السرية، ويتواجد في ملجأ بدوره.وأمام ظروفه الاجتماعية ومرافعات محاميه، اقتنعت المحكمة بكون الشاب المغربي، كان ضحية تجار مخدرات، يستغلون أطفال الشوارع لارتكاب عمليات سرقة من داخل الصيدليات، وحكمت عليه بثمانية أشهر موقوفة التنفيذ وأمره قاضي الجلسة، بالعودة إلى اسبانيا لممارسة مهنة الكهرباء.
قد يهمك ايضا
بلاغ تحذيري هام لأصحاب السيارات والمسافرين من وإلى أغادير والضواحي
القوات المسلحة المغربية تحاصر حريقًا هائلًا في الكونغو الديمقراطية