أوتاوا _ المغرب اليوم
أعلن أعضاء تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بكندا عن إشادتهم بالدور الكبير الذي قام به الملك محمد السادس في تعزيز مكانة المغرب دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا، على المستوى الإفريقي والعربي والدولي.
وثمن أعضاء التنسيقية، في بلاغ صادر عنها، قيام المملكة المغربية، بكل حزم وعزم وفي إطار حقها المشروع، “بإعادة الوضع إلى طبيعته بالكرارات وتسوية المشكل الذي دأبت عناصر من البوليساريو على القيام به بين الفينة والأخرى بشكل نهائي، مع ضمان التنقل الآمن والسلمي للأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا وباقي إفريقيا”.
كما عبرت تنسيقية “التجمعيين” عن امتنانها بالمرسوم الرئاسي لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كامل الصحراء المغربية، معتبرين أن هذا القرار “هو منعرج فاصل في مسار قضيتنا الوطنية، وهو إقرار لحق المغرب في سيادته على كامل مناطق الصحراء المغربية”.
ونوه البلاغ ذاته بالمواقف الثابتة للمغرب، ملكا وشعبا، من القضية الفلسطينية، مضيفا: “نؤكد على المكانة الريادية للمغرب في إقرار السلام العادل والدائم بالشرق الاوسط، ونعتبر أن استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل هو خطوة مهمة في الطريق الصحيح لتحقيق السلام بالمنطقة في إطار مفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وفتح الباب أمام حل للقضية الفلسطينية قائم على دولتين متعايشتين في سلام شامل وأمن دائمين”.
وأشادت التنسيقية، في الأخير، “بالجهود الدبلوماسية الحكيمة للمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس نصره الله، التي عبرت عن بُعد نظر دولي وحنكة سياسية عميقة تضع نصب عينها تثمين مكانة المغرب في الحقل الدولي وضمان حقوقه وسيادته على كامل أراضيه”.
وقد يهمك ايضا:
توقيف سفيان البحري بعد ضبطه في حالة سُكر في الرباط
رسالة من ملك المغرب محمد السادس إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون