الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تعيش حاليًا منطقة بوكيدرن، في إقليم الحسيمة، على صفيح ساخن، حيث يجتمع في تلك الأثناء المئات من النشطاء الأمزيغيين، أو ما يعرف بـ"حراك الريف"، في تجمع خطابي حاشد، يحضره أبرز وجوه حراك الريف، من قبيل ناصر الزفزافي والمعتقل السابق محمد جلول.
وتأتي تلك الخطوة في إطار التجمعات التي ينظمها قادة الحراك في الريف داخل مختلف المناطق والمدن الموجودة في الريف للمزيد من التعبئة والحشد، من أجل مطالبهم التي يقولون إنها تهدف إلى تنمية المنطقة وهي اجتماعية واقتصادية أساسًا،
ويقف المتظاهرون، السبت، في تلك التظاهرة حاملين الأعلام التي ترمز إلى منطقة الريف، وأعلام أمازيغية مرددين شعارات ترفض ما يصفونه بعسكرة الريف، وتحديد المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تعاني منها المنطقة حسب رأيهم، والتي يطالبون بإيجاد حلول جذرية لها.