الرباط - المغرب اليوم
اعتبرت حركة التوحيد والإصلاح عودةَ المغرب إلى الاتحاد الإفريقي "محطة تاريخية ومميزة تتيح للمغرب تعزيز دوره الريادي في القارة الإفريقية"، ودعت قوى المجتمع المدني إلى "دعم مختلف مبادرات المغرب ذات البعد الإفريقي وإسنادها ثقافيا واجتماعيا".
وعبّرت الحركة، في بيان لها، عن تجديد انخراطها في مبادرات الانفتاح على شعوب إفريقيا جنوب الصحراء، التي وضع الخطاب الملكي التاريخي أمام قمة الاتحاد الإفريقي الإطار الحضاري الناظم لها.
ولم يفت الحركة أن توجه الشكر إلى مختلف الدول "التي ساندت التوجه المغربي من أجل العودة إلى الاتحاد الإفريقي"، مهنئة الملك محمد السادس والشعب المغربي على "نجاح عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وتبوئه مكانه المستحق ضمن أسرته الإفريقية".