الرباط - المغرب اليوم
أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء التبرع بـ”كافة مقتضيات بنود الجانب الماليّ من الاتفاقية المتعلقة بشراكتها الاستراتيجية مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، مع الاستمرار في الأبعاد العلمية منها”.وذكرت رابطة العلماء في بلاغ لها أن هذا يأتي في “إطار التوجيهات السامية لمولانا أمير المؤمنين، أدام الله عزّه، بتقاسم الخبرة المغربية في مختلف المجالات، لتعزيز الأَمْنَين المادي والمعنوي بالمنطقة.”واستحضرت رابطة العلماء ما ذكره ملك البلاد في رسالته الموجهة إلى منظمة “الإيسيسكو” سنة 2018، بمناسبة عقدها مؤتمرَ “نحو طفولة آمنة”، بأن “المملكة المغربية… إنما تؤكد التزامها الثابت بالعمل الإسلامي المشترك، وخاصة عندما يتعلق الأمر بموضوع مصيري يهم بناء مستقبلنا المشترك. ومن هذا المنطلق فإن المغرب على استعداد ليضع رهن إشارة جميع أشقائه التجربة التي راكمها”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي بعد الإعلان، الأسبوع الجاري، عن القسم الأول من موسوعة “تفكيك خطاب التطرف”، التي أعدت بتعاون بين “الإيسيسكو” والرابطة.وتعد هذه الموسوعة “أول مبادرة علمية تهدف إلى رصد مختلف أشكال خطاب الغلو والتشدد الرائجة في دول العالم الإسلامي وخارجه، وتفكيكها، وبيان أوجه الانحراف في تأويل عدد من المفاهيم الدينية، والاستغلال السيئ لها لبث الفرقة والانقسام، وترويج صورة مشوشة عن تعاليم الإسلام عبر العالم”.وسبق أن أعلن عن بدء العمل على هذا الدليل في نونبر من السنة الماضية، بعد توقيع اتفاقية تعاون بين رابطة العلماء و”الإيسيسكو” شهر مارس من السنة ذاتها، وسيترجم هذا الدليل إلى مجموعة من اللغات الحية، وينشر في عشرات الدول المنتمية إلى “الإيسيسكو”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الرابطة المحمدية للعلماء توقع اتفاقية شراكة مع مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية