الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
عبّر عدد من سكان أحياء مدينة المحمدية عن استيائهم من تزايد استعمال المفرقعات في مختلف الأزقة الشعبية والشوارع بالمدينة؛ وهو ما يقلق راحة السكان، في غياب تدخل السلطات المحلية أو الجهات المسؤولة لوضع حد لانتشار ترويج هذه المواد الخطيرة.
وتشهد أحياء مدينة المحمدية، خلال هذه الأيام، ومع اقتراب عاشوراء، إقدام العديد من الأشخاص على ترويج المفرقعات والمواد المتفجرة بشكل لافت للانتباه، وبيعها للأطفال الصغار؛ وهو ما يجعل استعمالها يهدد سلامة الأطفال، ويقلق راحة السكان.
وعرف كل من حي النسيم ورياض الهدى، خلال هذه الأيام، استعمال هذه المفرقعات والتي تعددت أنواعها وأسماؤها، بشكل مكثف دون تدخل من لدن سلطات الملحقة الإدارية لوضع حد لهذه التصرفات.
من جهة أخرى فقد شنت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء، هذه الأيام، حملة واسعة من أجل مواجهة انتشار ترويج هذه المفرقعات التي تشكل خطرا على الجميع؛ فقد استنفرت السلطات الأمنية بالعاصمة الاقتصادية للمغرب أجهزتها من أجل الوصول إلى مروجي هذه المتفجرات في هذه الفترة من السنة، والتي غالبا ما تكون مهربة.