الناظور : إدريس الخولاني
تابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور حادث مقتل طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، في الأسبوع الجاري بسبب صعقة كهربائية قاتلة سببها خيوط عارية لعمود كهربائي في سلوان الجديد. وأصدرت بيانًا موجهًا إلى الرأي العام المحلي والوطني.
وكشف البيان إلى "المغرب اليوم" أن عضوًا في مكتب الجمعية انتقل إلى مكان الحادث لحظات بعد وقوع النازلة، بحيث "عاين خطورة العمود الكهربائي ذو الخيوط العارية أين صعق الطفل، كما عاينت الجمعية عددًا هائلًا من الأعمدة الكهربائية بخيوط عارية في سلوان ومناطق متفرقة في إقليم الناظور".
واسترسل البيان ما وصفه باستهتار المسؤولين في المكتب الوطني للكهرباء والمجالس الجماعية بحياة وسلامة المواطنين وتقصيرهم الواضح في القيام بواجباتهم المهنية بحكم مسؤوليتهم في السهر على تسيير وتوزيع الكهرباء وصيانة الشبكة الكهربائية".
وحمّل بيان الجمعية المسؤولية الكاملة في هذه الحادثة الأليمة، للمصالح المكلفة بتدبير وصيانة مرفق الإنارة العمومية "المكتب الوطني للكهرباء أو المجلس البلدي"، فيما قدمت الجمعية تعازيها وتضامنها المطلق مع أسرة الضحية، قبل أن تطالب رئيس بلدية سلوان والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء والكهرباء وعامل الإقليم بتحمل مسؤولياتهم عن هذا التقصير طبقًا للقانون وبجبر الضرر الذي لحق بعائلة الضحية، والتحرك بأقصى سرعة لإصلاح وصيانة جميع الخيوط الكهربائية المهددة لحياة المواطنين وسلامتهم البدنية.