الرباط - المغرب اليوم
حالت أجواء الفوضى والتخريب والعنف، بعد تبادل اللكمات بين مستشارين من حزب العدالة والتنمية ومستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة، دون استكمال أشغال الجلسة الأولى من دورة أكتوبر/ تشرين الأول للمجلس الجماعي بالرباط.
وتسببت إثارة المستشار البامي إدريس الرازي للمعاش الاستثنائي الذي يحصل عليه رئيس الحكومة السابق، وكذا التعويضات التي يتوصل بها عدد من منتخبي حزب “المصباح”، دون حضورهم أشغال المقاطعات، ومن ضمنهم نجلة بنكيران، وفقا لما ذكرته يومية “المساء” الصادرة غدا الاثنين، في رد فعل غاضب من طرف رئيس فريق “البيجيدي”، بالمجلس، قبل أن تتحول القاعة إلى ساحة مفتوحة للعراك والكلام النابي أمام أنظار الكاتب العام للولاية.
وفشل العمدة محمد صديقي، يضيف ذات المصدر، في السيطرة على الوضع وضمان الهدوء بالقاعة، ما فرض تأجيل استكمال أشغال الجلسة إلى وقت لاحق، بعد أن عرفت منذ بدايتها سلسلة من الاحتجاجات لعدد من سكان حي الملاح بالمدينة العتيقة، الذين نبهوا للغش الكبير والتلاعبات التي طالت عملية إعادة الإسكان.
كما عرفت الدورة احتجاجات صاخبة لذوي الاحتياجات الخاصة بعد حرمانهم من مجانية النقل، ضمن الصفقة الجديدة التي فازت بها شركة “ألزا” عكس ما كان معمولا به خلال عهد شركة “ستاريو”، وهو ما جر على صديقي انتقادات لاذعة قبل أن يرمي بالكرة في ملعب جامع المعتصم عمدة مدينة سلا، ومدير ديوان رئيس الحكومة قائلا:”ماعندي ما ندير للمعاقين”.
قد يهمك أيضا :
توقيف شخصين بحوزتهما مواد مخدرة في بني ملال