الرباط - المغرب اليوم
يظهر أن حركية غير عادية يعرفها حزب الإتحاد الدستوري هذه الأيام، من خلال توجه قياديين يتقدمهم لحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة إلى "التمرد" على محمد ساجد الأمين العام للحزب.
مصادر من داخل الاتحاد أكدت أن الغاضبين مدعومين بحركة جديدة ظهرت في الآونة الأخيرة، وتطلق على نفسها "حركة التغيير واستشراف المستقبل"، شرعوا في انتقاد ساجد وطريقة تدبيره للحزب وشؤونه، خصوصا وأن ولاية هذا الأخير انتهت منذ حوالي 8 أشهر، دون أي مؤشرات تذكر لتجديد هياكل حزب الحصان.
ذات المصادر لم تخف ما شهده الإجتماع الأخير للمكتب السياسي، من خلال ثورة عدد من الأعضاء القياديين في وجه ساجد احتجاجا على تدهور الأوضاع بالحزب وهو على أبواب انتخابات جديدة، محملة المسؤولية لساجد الذي يوجد على رأس الحزب منذ 2015، إلى جانب تراكم الديون على مالية هذه الهيئة السياسية الليبرالية، إذ تجاوزت 400 مليون سنتيم، تؤكد ذات المصادر.
قد يهمك أيضا :