الرباط - المغرب اليوم
وضعت منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" يدها على أوراق خطيرة بشأن سياسيين ورجال أعمال مغاربة متورطين في تهريب العملة للخارج، ومن المؤكد أنه إذا كشفت الأسماء ستكون فضيحة مدوية بكل المقاييس، فـ"الفضيحة" نعرفها، والأسماء نجهلها، وأبطالها سياسيون ورجال أعمال مغاربة وتجار مخدرات ووسطاء.
وأكدت مصادر صحافية أن أسماءهم وردت في لوائح بعد تنسيق أمني بين كل من "الإنتربول" في الرباط والسلطات الفرنسية، فوجدوا أن من بين المتورطين شخصيات سياسية معروفة ورجال أعمال مغاربة، وتجار مخدرات، متورطين في تهريب أرصدة مالية ضخمة إلى الخارج.
وباشر البحث مغاربة وفرنسيون إذ طلبت الدولة المغربية من بنوك فرنسية كشف حسابات مجموعة من المواطنين المغاربة ممن يشتبه في تورطهم في تهريب العملة، وبخاصة بعد التوصل بإشعار بشأن وجود عمليات مالية مشبوهة يدبرها مغاربة انطلاقا من العاصمة الفرنسية، بعد أن تبين أن موظفا بقنصلية المغرب في فرنسا يشتبه في تورطه في عمليات تهريب إضافة إلى سياسيين ورجال أعمال.
أقرأ المزيد : احتجاجات "السترات الصفراء" وسط باريس ضد غلاء المعيشة
الخلفي يؤكّد أن المغرب يعتمد إستراتيجية متعددة الأبعاد لمواجهة المخدرات