وجدة - المغرب اليوم
عبّر ساكنو الجهة الشرقية عن استيائها من سياسة اللامبالاة التي ينهجها والي الجهة عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي، باعتباره لم يقم بأي مبادرة خلال الأيام الأخيرة لتهدئة الأوضاع وإخماد نار الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة ضد "الفقر" و"الحكرة" التي تسببت في وفاة شابين في مقتبل عمرهما تاركين وراءهما أسرتيهما دون معيل.
وأضافت الساكنة أن مبادرة رئيس الجهة الشرقية عبدالنبي بيوي، والذي أقدم على النزول للشارع والحوار مع المواطنين ووعدهم بتحسين أوضاعهم وتحقيق مطالبهم في أقرب الآجال، لقيت استحسانا واسعا، على اعتبار أنه قام بواجبه كمنتخب وممثل للساكنة، عكس الوالي الذي لم تسجل له أي خطوة إيجابية لصالح الجهة وأبنائها منذ تعيينها.