الرباط_ المغرب اليوم
أرخى الصراع المحتدم داخل حزب الاستقبال بظلاله على مواقع الشبكات العنكبوتية الاجتماعية، التي تحولت إلى ساحة للتدافع والترافع بين معسكري حميد شباط و حمدي ولد الرشيد حول من له شرعية اتخاذ القرارات باسم اللجنة التنفيذية
و لوحظ انتشار صفحات لمحبي ومناصري نزار بركة، في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وكذلك إحداث عدد من قنوات على اليوتوب، والتي تسعى حسب مضمونها، إلى كشف أخطاء وزلات حميد شباط و مسؤولياته المباشرة في تقهقر حزب الاستقلال. في مقابل ذلك ما يتهم عدد قليل من أنصار شباط مجموعة ولد الرشيد بالخيانة وتنفيذ أجندة الدولة، ويعتبرون ما يقع حاليا داخل البيت الاستقلالي بالانقلاب على “الشرعية”. ومن أهم صفحات الفيسبوك المحدثة والتي تضم أعدادا كبيرة للمتتبعين، صفحة “النقد الذاتي ينادي: كلنا مع نزار بركة”، ثم صفحة “معا من أجل التغيير” على تويتر وغيرها من الصفحات
و اعتبر قيادي استقلالي بأن النقاش الدائر في مواقع التواصل الاجتماعي- كما يلاحظ المهتمون – يعكس درجة تذمر الاستقلاليين من تسيير وتدبير حميد شباط للحزب