تحوّلت ابتسامة هشام المشتري، المتهم الرئيسي بقتل البرلماني مرداس، إلى دموع، وهو يلتفت إلى عائلته التي حضرت إلى القاعة 7 في محكمة الجنايات لمتابعة محاكمته مع ابن شقيقته وزوجة البرلماني المقتول وصديقتها العرافة.

وطلب، المستشار الجماعي في مقاطعة سباتة في الدار البيضاء، من والدته وشقيقاته مده بشربة ماء، بعد إحساسه بالعطش الشديد، نظرًا لمعاناته من مرض السكر، وهو ما أغضب والدته، التي لجأت إلى الاحتجاج أمام القاضي حسن العجمي، لتضطر الشرطة المكلفة بمراقبة القاعة إلى إحضار زجاجة ماء مغلقة خوفا من إصابته بالتسمم.

وقرّرت هيئة الحكم بعد المداولة، ضم الدفوع الشكلية التي أثارها الدفاع، إلى الملف، كما سبق وقضت بضم طلبات الدفاع بإحضار الخبير الجنائي وشاهدة، إلى الموضوع.

وأوضح هشام المشتري أمام القاضي بأنه يعاني داخل سجن عكاشة، وأنه لم يرى الشمس عدة شهور، مضيفًا أنه يشعر بالجوع داخل السجن، بسبب عدم كفاية الطعام المقدم له، قبل أن تقرر هيئة الحكم تأخير الملف إلى يوم 4 ديسمبر/كانون الأول المقبل، لانطلاق المناقشة في القضية.