وجدة- كمال لمريني
وجهت النائبة البرلمانية عن الدائرة الانتخابية في وجدة، عن حزب "الأصالة والمعاصرة" سليمة فراجي، أخيرًا، سؤالًا إلى وزير "الصحة" بخصوص العراقيل التي تواجه طائرة الهليكوبتر المخصصة لنقل الحالات المستعجلة.
وكشفت سليمة فراجي، أنّ الساكنة استبشرت خيرًا بطائرة الهليكوبتر المخصصة للتدخل السريع من أجل نقل المرضى التي تستدعي حالتهم التدخل السريع، أو المصابين في حوادث السير، إلى المستشفيات أو مراكز الاستشفاء قصد إنقاذ حياتهم، وتوفير سبل علاجهم، على وجه الاستعجال.
وأوضحت فراجي، أنّ الإشهار الذي واكب هذه الطائرة أكبر بكثير من النتائج المحققة، على اعتبار أنّ إجراءات ومساطر تحريك الطائرة جد معقدة، وبالتالي فإنّ أغلب الحالات التي استدعت تدخل هذه الطائرة باءت بالفشل باستثناء بعض الحالات المتعلقة بالولادة.
وأكدت النائبة البرلمانية، أنّ مقر الطائرة هو مطار وجدة أنكاد في الجهة الشرقية، والحال أنّ مكانها الطبيعي هو المركز الجامعي الاستشفائي والذي يتوفر على مساحة كافية تسمح بتحركها بصفة مُستعجلة دون اللجوء إلى مساطر طلب الرخص من طرف المكتب الوطني للمطارات، ومختلف الجهات مع احترام وضبط الجانب الأمني.
ووجهت سليمة فراجي، إلى وزير "الصحة" في إطار ما يخص الحكامة الجيدة، وتوفير سبل ناجحة للمواطن من أجل إنقاذ حياته أو الاستفادة من سبل علاجه بدل الاكتفاء بوسائل لوجيستيكية تؤثث المشهد، وهي معطلة بسبب تعقيد الإجراءات، وإن لم تكن معطلة لا تستعمل إلا نادرًا، وما يستتبع ذلك من عدم بلوغ الهدف المنشود، عن الإجراءات التي ينوون إتخاذها لتغيير الوضع، وعدم الاكتفاء بالقول بأنّ هناك طائرة هيليكوبتر طبية تفي بالغرض في الحالات المستعجلة لإنقاذ المواطنين، والواقع أثبت أنّ تعقد الإجراءات، وسوء التسيير واللامبالاة جعلها مجرد ديكور للتأثيث.