الدار البيضاء ـ جميلة عمر
هاجم مهاجر مغربي ( أ.خ)، 25 عامًا الشرطة الفرنسية، الجمعة، في الضاحية الشمالية للعاصمة الفرنسية باريس،مهددًا مراقبي القطارات السريعة، وكذلك الشرطة الفرنسية في المنطقة، مستعملاً في ذلك سكينًا من الحجم الكبير يبلغ طوله 30 سنتيمترًا، قبل أن تتمكن الشرطة من السيطرة عليه وإيقافه..
وحسب مصادر فرنسية، فإن الشاب المغرب، وضع تحت الحراسة النظرية بعد أن قرر مهاجمة المراقبين والشرطة الفرنسية في محطة للقطارات السريعة بشمال باريس، حين حاولوا تفتيشه بحاجز أمني، وهو ما لم يستسغه الموقوف، فقام بإسدال سلاحه الأبيض محاولا مهاجمة المراقبين والشرطة، وأثناء توقيفه عثرت المصالح الأمنية على سكين ثان كان بحوزته، في انتظار تقديمه مساء الجمعة للمحاكمة.
وأورد المصدر ذاته، أن المتهم سبق أن تم توقيفه في نفس المحطة شهر نوفمبر من السنة الماضية، حين حاول التسلل إلى القطار عبر القفز على الحواجز الأمنية، ليتم إيقافه وعرضه على مختص نفسي، فتبين أنه يتمتع بكامل قدراته العقلية، كما حاول المتهم شهر اغسطس 2015، إطلاق النار على الركاب، بينهم سياح أمريكيين، في الحدود الفرنسية – الهولندية، مستعملًا بندقية من نوع كلاشنيكوف، إلا أن الركاب قاموا بمحاصرته، مما حال دون سقوط ضحايا..