أفادت مصادر محلية بأن مدينة القليعة عاشت على وقع ثلاث محاولات انتحار كادت تعصف بروح فتاتين وشاب.

وذكرت المصادر أن الحالة الاولى تم تسجيلها حين أقدم شاب يقطن في حي العزيب، يعاني من اضطرابات نفسية، على شرب مادة سامة مجهولة، ما جعله يسقط ارضا، وتم نقله على وجه السرعة نحو قسم المستعجلات، حيث قدمت له الاسعافات الاولية، وتمكن فريق طبي من إنقاذه.

وبينت أنه غير بعيد عن مقر سكنى هذا الشاب، وبعد مغيب الشمس بدقائق، تلقت فتاة اتصالا من أختها التي تقطن لوحدها في حي العزيب في القليعة، طالبة منها الصفح والمسامحة من والدتها، وأخبرتها أنها ستقدم على عمل ستغادر به الدنيا، ما دفع بالفتاة إلى إخبار العائلة وركوب سيارة أجرة نحو مقر سكناها، وبعد فتح باب المنزل، ليتفاجأ أفراد الأسرة بابنتهم تخرج منها سوائل بيضاء تتدفق من فمها، ما استدعى نقلها إلى قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي لإنزكان، هذا الاخير الذي وجهها نحو غرفة الإنعاش في المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أغادير، حيث خضعت للمراقبة الطبية، وأجريت لها عملية غسل المعدة ليتم إنقاذها بأعجوبة.

وأوضحت المصادر فيما يتعلق بالحالة الثالثة، أن فتاة من حي بنعنفر، شربت "ماء جافيل "، ولحسن حظها تدخل والداها وأرغماها على تقيئ الكمية التي شربتها، وبالرغم من حضور سيارة الإسعاف إلا أن الأسرة احتوت المشكلة، وفضلت عدم نقل ابنتهم إلى المستشفى تفاديًا للفضيحة.