الرباط - مروة العوماني
بعد أيام من تنظيمها عددا من الخطوات الاحتجاجية بمدينة المحمدية، واستمرارا في اللقاءات التواصلية مع عدد من الأحزاب السياسية، اجتمعت قيادات من جماعة العدل والإحسان، يتقدمهم عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية الدكتور مصطفى الريق، وعضو مجلسها القطري والقيادي بمدينة الدار البيضاء محمد النويني، وعضو المكتب القطري للقطاع النقابي للجماعة المهندس محمد رويندي، بوفد من الجبهة المحلية المتابعة لأزمة شركة "لاسامير"، على رأسهم منسق الجبهة والحسين اليمني الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز عبد اللطيف بنلحسن، من أجل التعريف بالملف وحشد الدعم السياسي، وتوسيع جبهة التضامن من أجل إنقاذ الشركة من الإفلاس وعودتها إلى الإنتاج.
وفي هذا الإطار، تبادل الطرفان وجهات النظر المرتبطة بالوضع الحالي للشركة، وبالتطورات التي يعرفها الملف، خصوصا في ظل التجاهل الذي تقابل به الدولة مطالب العمال، بالرغم من القرار المفاجئ للشركة والقاضي بتجميد نشاطها لتكرير البترول منذ غشت الماضي.
وتطالب الجبهة المكونة من عدد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، من الدولة المغربية بضرورة الإسراع لحل أزمة "لاسامير"، وذلك من خلال عودة الدولة لرأسمال الشركة لتمارس دورها كاملا في مراقبة وتنفيذ السياسة الوطنية في هذا القطاع، وتنظيم السوق من أجل تأمين الاحتياطات اللازمة بأقل كلفة، وضمان الجودة، وحقوق المأجورين، وضمان السلم الاجتماعي والاقتصادي داخل المدينة.