يبدو أن تشديد الخناق على المهاجرين غير الشرعيين من قبل السلطات المغربية والإسبانية، بدأ يعطي أكله في الآونة الأخيرة، إذ أكدت أرقام حديثة، صادرة عن قيادة الحرس المدني المحلية، أن محاولات الدخول إلى مدينة سبتة المحتلة، برا وبحرا، تراجعت بنسبة 39 في المائة في الأشهر الـ 12 الأخيرة مقارنة مع العام 2014.

وأوضحت الأرقام ذاتها أنه تم تقديم المساعدة لحوالي 505 مهاجرين غير شرعيين في حالة خطر، حاولوا الدخول إلى المدينة سواء عبر اقتحام السياجات أو على متن قوارب مطاطية صغيرة.

وكشف رئيس القيادة المحلية للحرس المدني الإسباني في المدينة السليبة، أنه خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة تم في إطار عمليات مطاردة مهربي المواد المخدرة من الشمال المغربي إلى إسبانيا، حجز ما يقارب 6 أطنان من المخدرات أغلبها من مخدر الحشيش، كما تم توقيف أكثر من 221 سيارة و23 قاربا كان أصحابها يستعملونها لتهريب المخدرات؛ بيد أن المصدر عينه لم يكشف عن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم خلال تلك العمليات