ستراسبورغ ـ جوسلين الصايغ
صرّح بابا الفاتيكان، الثلاثاء، بأنَّه في حين يكاد يكون "من المستحيل" إجراء حوار مع مقاتلي تنظيم "داعش"، إلا أنه يتعين ألاّ نوصد الباب دون ذلك.
وأكد البابا فرانسيس للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته في طريق عودته من ستراسبورغ، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا "لا أقول أبدًا ضاع كل شيء، ربما لا يتسنى إجراء حوار لكن لا يمكن أبدًا أن توصد الباب".
وأجاب عن سؤال بشأن ما إذا كان من الممكن التواصل مع المتشددين، بأنَّه "أمر متعذر، ويمكن للمرء أن يقول إنَّه شبه مستحيل، لكن الباب مفتوح دومًا".
واستولى مقاتلو "داعش" على آلاف الكيلومترات المربعة في العراق وسورية، وقطعوا رؤوس وصلبوا سجناء وذبحوا مدنيين من غير السنة وشردوا مئات الآلاف.
وتسعى الحكومة العراقية بدعم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة، لصد "داعش" على الرغم أنَّ فصائل شيعية و"البيشمركة" الأكراد ساهموا في احتواء المتشددين السنة وردوهم على أعقابهم في بعض المحافظات.
وكرَّر البابا تصريحات أدلى بها في وقت سابق من العام الجاري، وتابع قائلًا إنَّه في حين أنَّ محاربة "المعتدي الغاشم" أمر مشروع، إلا أنه يتعين أن يرتكز ذلك على توافق دولي.