مكناس – أحمد مصباح
أقدمّ مسجل خطر مغربي كان مودعًا تحت الحراسة النظرية في مفوضية الشرطة في مولاي ادريس زرهون، في إقليم مكناس، خلال الساعات الأولى من، صباح الأربعاء، على الانتحار باستعمال قميصه العلوي، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي، على متن سيارة الإسعاف، حيث قضى نحبه قبل وصوله إلى المؤسسة الصحية.
وأوضح المصدر الأمني بأن المتوفي تم توقيفه في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل (صبيحة هذا اليوم)، داخل المحطة الطرقية بالمدينة، بناء على طلب استغاثة من طرف عدد من المسافرين الذين أكدوا أن شخصا في حالة سكر مفرط يعترض سبيل المواطنين. الأمر الذي تطلب إيقاف المعني بالأمر، وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، بعد إشعار النيابة العامة المختصة.
وأضاف المصدر ذاته "إن المتوفي كان يشتغل قيد حياته عاملا مياوما، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقة الموصوفة، والسكر العلني البين والعنف. وقد جرى إيداع جثثه في ستودع حفظ الأموات رهن التشريح الطبي".
وأكد المصدر الأمني أن أجهزة الشرطة القضائية في مكناس، فتحت تحقيقًا قضائيا في الموضوع تحت اشراف النيابة العامة المختصة. حيث جرى الاستماع إلى عدة أشخاص كانوا ضحية اعتداء من طرف الهالك. كما تم تحصيل إفادات الشهود في النازلة.