الرباط ـ المغرب اليوم
جدَّدت منسقة اللجنة الوطنية من أجل الحرية، خديجة الرياضي، تضامنها مع علي أنوزلا، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتقاله.
وأكدت الحقوقية الحائزة على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان لها، رفضها استمرار حبس أنوزلا، بسبب نشره رابط "فيديو" منسوب لـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب"، فضلا عن
رفض القضاء الإسباني الدعوى المرفوعة من المغرب ضد الجريدة الإسبانية "الباييس" التي كانت أول من نشر رابط "الفيديو".
وعبرت رياضي عن مخاوفها من عدم تحديد جلسة محاكمة علي أنوزلا أمام قاضي التحديد، بعد تأجيل 6 جلسات، آخرها 20 آيار/ مايو الماضي، مشيرة إلى أن ذلك يثير تساؤلات لعل أبرزها مدى جدية القضاء في التعامل مع الملف، حسب قولها.
وأضافت "عدم تحديد تاريخ الجلسة المقبلة، يثير مخاوف تكرار حالة ملفات سياسية سابقة والتي تعاملت في شأنها الدولة بالتسويف والتماطل، وظل المعنيون بتلك المتابعات بعد ما يقرب 10 سنوات في وضعية لن يفهمها إلا من يعرف واقع القضاء المغربي الذي تستعمله الدولة كآلية لتبييض انتهاكاتها لحقوق الإنسان، أو للانتقام من النشطاء والمعارضين أو لجعله كسيف على رقاب من يزعجها لعله يكف عن الإزعاج وينصاع لها". على حد زعمها.
واعتبرت رياضي أن تعامل القضاء مع ملف أنوزلا لا يمكن اعتباره إلا "مساسا صارخا بالحق في المحاكمة العادلة، وانتهاكا واضحا لحق الصحافي أنوزلا الذي يخضع لمتابعة اتضحت خلفياتها السياسية".