الرباط- علي عبد اللطيف
لم يتمكن حزب النهضة والفضيلة، ذي المرجعية الإسلامية في المغرب، من تأسيس شبيبة الحوب إلا بعد 10 أعوام من تأسيسه، إذ تم انتخاب محمد كفيل، كاتبا وطنيا لشبيبة النهضة والفضيلة.
وأكد كفيل في ندوة صحفية، أن منظمة شبيبة النهضة والفضيلة لن تكتفي بعضوية المتدينين فقط، رغم أن مرجعية المنظمة إسلامية.
وبين أن مرجعية الشبيبة والحزب مرجعية إسلامية وليست سلفية، لدحض التهم المنسوبة إلى الحزب بكونه سلفي، بالنظر إلى أنه يضم في قيادة الحزب شخصيات محسوبة على التيار السلفي في المغرب، ومنهم من سبق الحكم عليه قضائيا بتهم تتعلق بملف السلفية، قبل أن يفرج عنهم الملك المغربي في عفو ملكي.
لكن رئيس هذه المنظمة أكد أن مسألة الهوية مسألة محسومة ولن يتم التساهل معها، مشيرا إلى أن المبادئ الأساسية المحددة للهوية لن يتم التنازع حولها، ولن يتم قبول أي عضو يعارض هذه القيم والهوية.
يذكر أن حزب النهضة والفضيلة تأسس بعدما استقال محمد خاليدي من حزب العدالة والتنمية الحاكم قبل 10 أعوام، وفضل تأسيس حزب جديد.