الرباط _ المغرب اليوم
أكد مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن المغرب يقترح حلولًا ملموسة للتحديات التي تعترض إفريقيا، باعتباره "شريكًا حقيقيًا" على مستوى القارة، وفاعلًا أساسيًا في مجال التنمية المستدامة والأمن الإقليمي.
وأوضح مدير "أفريكا سانتر" التابع لمجموعة التفكير الأميركية "أطلانتيك كاونسيل"، بيتر فام، أن "عددًا متزايدًا من البلدان الأفريقية أصبحت تتوجه إلى المغرب، ليس فقط من أجل استلهام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي احتفلت مؤخرا بالذكرى العاشرة لإطلاقها، بل أيضا كشريك أساسي في التنمية".
وذكر في هذا الصدد بأن الملك محمد السادس كان أبرز، خلال زيارته العام الماضي إلى كوت ديفوار أن "المغرب يلتزم التزامًا كاملًا بانتمائه الطبيعي لأفريقيا"، وأنه يستوجب وضع التعاون جنوب جنوب في صلب الشراكات الاقتصادية بين البلدان الأفريقية.
ولاحظ مدير مجموعة التفكير، التي تعتبر مرجعًا في مجال الأعمال على المستوى الدولي، أن الدعوة أتت أكلها بشكل فوري، حيث أن المجموعات الاقتصادية المغربية الكبرى لم تتأخر في تعزيز حضورها في القارة.