عثر على صاحب حمام خاص في الصخور السوداء، صباح الثلاثاء 22 آذار/ مارس، مقتولا داخل شقته، وكان مكبل اليدين والرجلين، ومقفل الفم بواسطة لصاق.

وحسب مصدر أمني، فإن اكتشاف الجريمة جاء حين حضر العمال الساعة السادسة صباحا إلى الحمام الخاص (دوش) الذي يوجد في منطقة الصخور السوداء في الدار البيضاء، ليفاجؤوا أن الحمام لا يزال مغلقا، وأن صاحبه غير موجود، مع العلم أنه يسبق العمال ويفتح باب (الدوش)، فتطوع أحد العمال وطرق الباب لمعرفة سبب تأخره، وبعدما تأخ وم يظهر أبلغوا السلطات المعنية، ليتم اقتحام المكان والعثور عليه مقتولا.

وحسب نفس المصدر، فإن عائلة الضحية مسافرة إلى مدينة أكادير، وهو ما جعل المجرمين يحاولون سرقته، علما بأنه معروف ببيع العسل الحر، ويعيش وحيدا، ونقل لإجراء التشريح الطبي، وبدأ البحث عن الجناة بعد أخذ البصمات، والخيوط التي قد توصل السلطات الأمنية للقاتل.