تطوان - المغرب اليوم
أسدلت محكمة تطوان، الستار على القضية التي شغلت بال الرأي العام الوطني والمحلي، والمتعلقة بأحداث العنف التي شهدتها كلية العلوم في المدينة، وتوبع إثرها ثمانية طلبة بتهم تتعلق بالاعتداء على أفراد من القوات العمومية أثناء قيامهم بمهامهم، والعصيان المدني، وتخريب الممتلكات العمومية, وانطلقت جلسة محاكمة الطلبة ابتداء من الساعة الواحدة بعد زوال أمس الخميس، وتخللتها مرافعات هيئة الدفاع المكونة من 30 محاميا، ينتمون إلى هيئات كل من تطوان وطنجة وشفشاون، والذين كشفوا عددا من "العيوب الشكلية التي شابت محاضر الضابطة القضائية، وانتفاء الحالة التلبسية للطلبة المعتقلين"، مطالبين بالحكم ببراءتهم,وبالمقابل ذهبت النيابة العامة بالمحكمة، من خلال ممثلها، إلى عدم تطبيق العقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون الجنائي، على أن تكون العقوبة المحكومة بها رادعة لعدم تكرار مثل هذه الأحداث، خاصة مع وجود عدد من الضحايا في صفوف القوات العمومية.