الجزائر – المغرب اليوم
قضت محكمة جنايات الجزائر، الثلاثاء، أحكاماً بالإعدام ضد زعيم التنظيم الإرهابي ، القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال، المدعو أبو مصعب عبد الودود و25 من أتباعه، بعد اتهامهم باغتيال عناصر الجيش والشرطة الجزائريين في تسعينيات القرن الماضي.
ونطق رئيس محكمة جنايات العاصمة الجزائرية، عمر بن خرشي، بالإعدام حضورياً في حق العدوي وليد، بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية، والقتل العمدي مع سابق الإصرار والترصد، وبأحكام غيابية بالإعدام، في حق كل من عبد المالك دروكدال، وقوري عبد المالك، زعيم تنظيم جند الخلافة الموالي لداعش، الذي قتله الجيش الجزائري أخيراً، و23 متهماً آخرين.
وقضت المحكمة حضوريا أيضاً بـ10 سنوات سجناً نافذةً، في حق ثلاثة متهمين، وخمس سنوات سجناً في حق متهم واحد، وأربع بحق متهم واحد، وثلاث سنوات سجناً بحق خمسة متهمين.
واعترف المتهمون الموقوفون الذين مثلوا أمام محكمة الجنايات، وعددهم 15 شخصاً، بالانتماء إلى كتيبة الفتح، التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة دروكدال عبد المالك، والتي كانت تنشط في جبال بوزقزة، في بلدة قدارة بولاية بومرداس وبالجزائر العاصمة، وهي الكتيبة المسؤولة عن عمليات إرهابية كثيرة، بوضع كمائن الجيش وعناصر الشرطة، غير أنهم أنكروا مشاركتهم في العمليات، وأكدوا أن دورهم اقتصر " على جلب الماء والمؤونة والدواء لأفراد الجماعة".