الدار البيضاء- حكيمة أحاجو
عبر المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمحاربة الرشوة عن تضامنه مع رئيس جمعية "الحرية الآن" المعطي منجب، بسبب المضايقات التعسفية التي يتعرض لها، والمتمثلة في إغلاق الحدود في وجهه، إضافة إلى الحملة الإعلامية التي تستهدف النيل من سمعته وصورته.
ونددت "تراسبارنسي" المغرب ما أسمته المضايقات التي يتعرض لها المؤرخ المغربي المعطي منجب، كما شجبت الحملة الموجهة التي تستهدف تشويه صورته بغرض تمويه الرأي العام وتأليبه عليه
واعتبرت جمعية محاربة الرشوة في بيان لها مثل هذه الممارسات تتناقض كليا مع ما تتبناه الدولة في خطابها حول إرساء قواعد الديمقراطية وصون الحقوق الجماعية والفردية.
وطالب المكتب التنفيذي لجمعية محاربة الرشوة الجهات المسؤولة بالتراجع الفوري عن تلك المضايقات، كما عبر عن اعتزازه بيقظة جمعيات المجتمع المدني والتعبئة التي عبرت عنها كل الفعاليات المتضامنة.