أكدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، أن المغرب أظهر مقاومة قوية على الصعيد الاقتصادي أمام الأزمة العالمية.

وجاء  في البيان الختامي الذي توج أعمال الدورة الـ12 لمجلس الشراكة الاتحاد الأوروبي- المغرب، أن "الأداء الجيد للاقتصاد المغربي خلال السنوات الأخيرة يمكن أن يعود إلى التدبير الحكيم للمالية العمومية وتنفيذ البرنامج الحكومي للإصلاحات الهيكلية".

ولاحظ الاتحاد الأوروبي أن بعض التحديات لاتزال مع ذلك قائمة وتتمثل أساسًا في مواصلة تعزيز الميزانية التي يبدو أنها تسلك الطريق الصحيح وتقوية التنافسية من أجل استقطاب جيد للاستثمارات الأجنبية.

وأكدّ أن المغرب شرع هذه السنة في رفع الدعم بشكل تدريجي عن الغاز، أبرز أن المراجعة التدريجية لنظام الدعم المعمم الذي يبدو حتميًا، ستتم مواكبتها بنظام يستهدف الفئات الاجتماعية الأكثر فقرًا.

و سجل الاتحاد الأوروبي أن المبادلات التجارية بين الطرفين واصلت ارتفاعها في سنة 2014 ، لفائدة الطرفين ، وهو ما يعزز بذلك مكانة الاتحاد الأوروبي كشريك رئيسي للمغرب.

وأشاد الاتحاد بالتقدم الذي تم إحرازه على مستوى المفاوضات بشأن اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق ، التي جرت جولتها الرابعة في شهر نيسان / أبريل 2014 ، مبرزًا أهمية إجراء الجولة الخامسة من المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وبأن يظل الطرفان ملتزمان بإبرام اتفاق التبادل هذا الذي يأخذ بعين الاعتبار المصالح والأولويات المتبادلة في أقرب الآجال.