الرباط / المغرب اليوم
مع اقتراب الاستحقاقات التشريعية المرتقبة شهر اكتوبر / تشرين الأول المقبل ، و تزامنها مع شهر رمضان المبارك ستطرح مسألة استغلال المساجد والدين كنواة لحشد أصوات المواطنين، مع العلم أن هناك مرسوما يمنع القائمين على دور العبادة من ممارسة العمل السياسي، على اعتبار أن الدور الذي يقومون به كرجال دين، يمنعهم من ممارسة الدعاية الانتخابية، والانحياز لحزب معين,و ما شهر رمضان الأبرك ، إلا مناسبة و فرصة سانحة لبعض التنظيمات الحزبية التي غالبا ما تحول اماكن العبادة،عطفا على الاعداد الهائلة من المصلين و المصليات الذين قبلن على المساجد خلال هذا الشهر، إلى مناسبة للبحث عن أصوات انتخابية ، وحشد الدعم لتنظيماتهم السياسية، حيث يجري تقسيم العمل بالمساجد وحسب الصلوات، كما لو كان الأمر يتعلق بفروع وخلايا حزبية، وفي ذلك استخفاف بالواجب الديني، وامتهان للفعل السياسي.