الجزائر- سميرة عوام
أكدت الأمينة العامة لحزب "العمال" الجزائري لويزة حنون، أن الحكومة غير متحفظة تجاه التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والتضامن مع الفلسطينيين، موضحة أنه سيتم توجيه تعليمات لتأمين التجمهر الذي سيقام الخميس في "دار الشعب" نصرة لغزة.وأظهرت حنون، غضبًا شديدًا تجاه النظامين المصري والأردني بسبب التضييق على الفلسطينيين، وأفادت أنها طلبت من سلال أن تمارس الحكومة ضغطًا على النظام المصري من أجل فتح معبر رفح، كما انتقدت حنون جانبًا من الإعلام الجزائري، مؤكدة أنه لم يمنح القضية الفلسطينية حقها خلال العدوان.
وفتحت حنون النار على الجهات التي اتهمتها برفضها التنسيق مع جميلة بوحيرد ضمن مبادرة تتعلق بنصرة غزة، واصفة إياه بـ"التضليل الذي لا أساس له من الصحة ولم تكن لي أية اتصالات مع بوحيرد".وأوضحت، أنها تحادثت مع الوزير الأول عبد المالك سلال، وأكد لها أن موقف الحكومة من العدوان على غزة واضح، وأن المجتمع المدني هو المدعو للتضامن مع الفلسطينيين، وأن حديثها معه كشف أن الحكومة غير متحفظة على حملات التنديد والتجمع تضامنًا مع أهل غزة، وكانت حنون تقصد بالحديث، التجمهر الذي سيقيمه حزبها في دار الشعب، بالاشتراك مع المركزية النقابية في دار الشعب، حيث أكدت أنه "سيكون كبيرًا وحاشدًا واعتبرته خطوة أولى متبوعة بمبادرات أخرى"، وشددت حنون على وجود مساع من قبل الحكومة لإنهاء الأزمة في غرداية، مشيرة إلى أن "الوزير الأول طلب منا تقديم مقترحات بهذا الخصوص، وقد كلفنا مكتبنا بالولاية بتقرير مفصل عن الوضع".