الرباط-المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة عزم عدد من الأحزاب السياسية جلب بعض مشاهير الفن، ودعمها لتمثلها خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، في خطوة ربما قد تكون ذكية لكسب ود الشارع، وذلك بعد تجربة الفنانين ياسين أحجام وفاطمة تيحيحيت الناجحة على مستوى الانتخابات التشريعية.
وتوقعت المصادر بعد طرح اسم الممثلتين الشماليتين ساميا أقريو ونورة الصقلي، إمكانية التحاقهما بزميل الدرب ياسين أحجام في حزب "العدالة والتنمية"، فيما تروج أخبار أخرى عن إمكانية استقطاب حزب "التقدم والاشتراكية" للمثل بنعيسى الجراري.
خيارٌ ربما تكون له انعكاسات إيجابية بالنظر للسمعة الطيبة التي يحظى بها هؤلاء الفنانين سالفي الذكر، لكن هل تكفي الشهرة والسمعة الطيبة وحدهما من أجل اختيار أشخاص أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية وتدبير الشأن العام وفق الضوابط الضرورية؟ أم أن هذه الأحزاب تبحث فقط عن ضمان مقاعد لها داخل المجالس الجماعية؟