الصخيرات-المغرب اليوم
لا حديث في جماعة الهرهورة إلا عن عضو في حزب "العدالة والتنمية" من بين الفائزين بمقاعد المجلس البلدي، والذي اختفى في ظروف غير معلومة، ومع اختفاءه طرحت علامات استفهام عريضة وأسئلة كثيرة.
حيث ذكرت مصادر محلية أن هذا العضو تلقى مبلغا كبيرا لم تحدد قيمته الحقيقية، مقابل الخروج من التحالف الذي يرتب له حاليا بين بعض الأحزاب المحلية ضمنهم حزب "العدالة والتنمية".
ومع استمرار غياب هذا العضو ترتفع وتيرة الشكوك التي إن صحت ستكون بمثابة الضربة القاضية التي سيتلقاها الحزب الحاكم في إقليم الصخيرات-تمارة، لاسيما بعد النتائج القياسية التي تحصل عليها في مختلف الجماعات الترابية في الإقليم.
وطالب متضامنون مع الحزب "الأمانة العامة" بضرورة التدخل من أجل قطع دابر الشك بالخبر اليقين، وتحديد المعالم الحقيقية للتحالف الذي سيسلكه أعضاء حزب "المصباح" في الهرهورة، حفاظا على ماء وجه الحزب من كل ما من شأنه أن يلطخ سمعته في التراب.