بوجدور / المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة أن مسؤولين عسكريين في مناطق يشتبه في متاجرتهم في المواد التموين الذي تخصصه الدولة لساكنة مخيمات الوحدة، والذي كلفت القوات المسلحة الملكية بتوزيعه بالتنسيق مع عناصر السلطة المحلية، الأمر الذي جعلهم يدخلون في صراع مع بعض زملائهم,وحسب نفس المصادر، أكد عدد من سكان مخيمات الوحدة أن تلاعبات وتجاوزات خطيرة تطال حصصهم التي يعتبرونها هبة من الملك الراحل الحسن الثاني، مشيرين الى تورط عدد كبير من المسؤولين المدنيين والعسكرية في الموضوع، كما أكدوا أن رجال سلطة ومسؤولين اخرين متورطين في هذا الملف، تبين أنه تربطهم علاقة في مصلحة التموين في الحامية العسكرية للداخلة, وفي السياق ذاته، كشف مصدر عسكري أن ساكنة مخيمات الوحدة في بوجدور استفادت من جميع البرامج، تنجزها الدول والخدمات التي تقدمها الحامية العسكرية بشكل مباشر,وتتجلى هذه الخدمات في كون سكان مخيمات الوحدة في بوجدور يستفيدون بالتساوي على قدم المساواة من حصة التموين، التي تشرف على توزيعيها مصالح القوات المسلحة الملكية ببوجدور بتعاون مع وتنسيق مع السلطات المحلية والدرك الملكي وممثلي السكان هذه المخيمات. حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد الخميس.