الرباط – المغرب اليوم
إنطلقت القافلة الوطنية التواصلية الخاصة بالسلامة الطرقية، والهادفة إلى الاطلاع على مشاريع والعمليات الميدانية ذات الطابع التربوي في مجال الوقاية والسلامة الطرقية، واختيرت باحة الاستراحة للطريق السيار في سيدي علال التازي، نقطة انطلاق للحملة.
وتأتي القافلة بغرض الاطلاع على الأنشطة المختلفة المُشرف عليها الوزارة المُنتدبة والمُكلفة بالنقل، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، والمُنفذة على أرض الواقع، في سياق تفعيل المخطط التواصلي للجنة الخاص بالفترة الصيفية، التي تعرف ارتفاع نسبة حوادث السير، إثر الحركة المكثفة في المحاور الطرقية.
وتوجهت القافلة إلى الطريق السيار المُوصل إلى العرائش، لتتوقّفَ في مدينة أصيلة، حيث فضاء التربية الطرقية في مخيم صيفي تابع لوزارة الشباب والرياضة، والخيمة المُخصصة للمراقبة، المُنظمة بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، قبل أن تحط في ميناء طنجة المتوسط، وجرت معاينة الأروقة في الموانئ المُوجهة لفائدة الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وشملت الحملات الحالية للتواصل مع مستعملي الطريق، على عمليةَ عرض عربات ودراجات تعرضت لحادثة سير في باحات الاستراحة في الطرق، ونقط محددة في الوسط الحضري، استهدفت 4 مسارات وطنية، إضافة إلى تهيئة أروقة في المحطات الطرقية والموانئ، والتي همت 13 محطة طرقية و5 موانئ.