وجدة - كمال لمريني
ادان القضاء الفرنسي شخصا يدعي يحيى بلعوشي، امس الاربعاء، باربعة اشهر سجنا نافذا، كان لوح بتفجير طائرة تابعة لشركة "ريانير" متوجهة الى المطار الدولي وجدة انجاد.
وذكر مصدر مطلع، ان المعني بالامر، رفض وضع حزام السلامة، عندما كانت تستعد الطائرة للإقلاع في اتجاه المغرب، الأحد الماضي، موجها سيلا من الشتائم إلى راكبي الطائرة وأفراد طاقمها، قبل أن يصرخ في وجههم باللغة العربية: “الطائرة ستنفجر”.
وكشفت وسائل اعلام فرنسية، ان ربان الطائرة اضطر للعودة إلى مدرج المطار، ليتم إفراغ الطائرة من الركاب وتفتيشها ليتأكد مسؤولو المطار أنها لا تحتوي على متفجرات، فيما جرى اعتقال يحيى، الذي كان مخمورا لحظة ركوبه الطائرة، ووضعه رهن تدابير الحبس الاحتياطي.
واضاف المصدر، انه اثناء مثول يحيى الذي لم تتم الاشارة الى الجنسية التي يحملها، كشف للقضاء الفرنسي انه يعاني من انصفام في الشخصية، مبرزا انه لا يتذكر تفاصيل ما قام به على متن الطائرة، لكونه تناول كمية كبيرة من المشروبات الكحولية قبل ركوبه الطائرة.
وأكدت النيابة العامة أن المشتبه به لا يمكنه تجاهل حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، كما أن ما حصل يدل على سخريته من المؤسسات الفرنسية، بينما طالبت شركة الطيران بتعويض مالي قيمته 45 ألف أورو وطالب مطار “باريس-بوفيه” بتعويض قدره 5 آلاف أورو، بسبب الضرر الذي طالهما إثر التهديد بتفجير الطائرة.